أخبار

جامعة غزة تعقد لقاءً افتراضياً مع الكفاءات التدريسية من خارج فلسطين.

جامعة غزة تعقد لقاءً افتراضياً مع الكفاءات التدريسية من خارج فلسطين.

بمشاركة رئيس الجامعة والنواب والعمداء، عقدت جامعة غزة يوم الجمعة الموافق27/6/2025 لقاءً افتراضياً عبر تقنية zoom؛ مع الكفاءات التدريسية الخارجية المنضمة للفصل الدراسي الثاني من العام الجامعي 2024/2025.

استهل اللقاء رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور حسن أبو جراد بكلمة ترحيبية وتعريفية بجامعة غزة، معبرا عن تقدير الجامعة وامتنانها لكافة أعضاء هيئة التدريس المشاركين في عملية التعليم الالكتروني من كافة الأقطار( مصر ، الأردن، تونس، الجزائر، المغرب،.... وغيرها من الدول الشقيقة والصديقة ، ناهيك عن الكوادر الفلسطينية من الضفة الغربية أو المغتربة في أوروبا وأمريكا)، حيث يعبر ذلك عن مدى أصالة المشاركين وانتمائهم لفلسطين قضية العرب والانسانية جمعاء ووقوفهم بجانب جامعات غزة وطلبتها الذين لا يزالوا يطلبون العلم رغم ما يعانوه من ويلات الحرب المستمرة.

بدوره أكد النائب الأكاديمي الدكتور طارق أبو حجير، تقدير الجامعة لهذه المشاركة، والتي تهدف لتفعيل التعليم الجامعي بكفاءة عالية واكساب الطلبة المهارات والخبرات المتنوعة التي يمتاز بها المحاضرون من خارج فلسطين، حيث مثلت منظومة التعليم الالكتروني التي اُعتمدت خلال الحرب فرصة لاشراك كفاءات تدريسية غير فلسطينية أو من المقيمين خارج فلسطين، من ذوات الخبرات العالية والتجارب المختلفة، مما سيُعزز قدرات الخريج الفلسطيني.

كما عرض النائب الإداري والمالي الدكتور إيهاب العالول، إحصائيات حول أعداد طلبة الجامعة الملتحقين بالدراسة حالياً، والخسائر الكبيرة التي تعرضت لها الجامعة من مباني ومختبرات وإمكانيات، وبين أن الحرب أثرت على كافة الطواقم الإدارية والأكاديمية بالجامعة، و رغم كل ذلك لازالت الجامعة تقدم التسهيلات لطلبتها تقديرا لما يعانوه من ويلات الحرب والظروف الاقتصادية الصعبة.

ثم استعرض مدير دائرة التخطيط والتطوير والجودة الدكتور حسن أبو ناصر، أهم متطلبات التعليم الالكتروني المعتمد في جامعة غزة؛ حيث أكد ان الجامعة تسعى لضمان مستويات عالية من الجودة رغم كل الظروف الصعبة التي يمر بها القطاع ، داعيا الجميع إلى الاهتمام بالنشرات والتعليمات الصادرة من الدائرة ومعبرا عن تقديره العميق لمبادرتهم واهتمامهم.

بعد ذلك تم فتح المجال للتعرف على الكفاءات التدريسية من كافة الكليات، والاستماع الى ملاحظاتهم واستفساراتهم، حيث عبر جميع المشاركين في اللقاء عن تضامنهم واهتمامهم بالمشاركة النابع من الواجب الوطني والانساني و تقديم ما أمكن من إمكانياتهم لطلبة غزة، كما عبر جزء من المحاضرين الذين كانت لهم تجربة في التدريس خلال الفصل السابق عن اعجابهم بقدرات واهتمام طلبة جامعة غزة واصرارهم لنهل العلم تحت القصف ورغم معاناة النزوح المستمرة، وأكد بعضهم ان متابعة طلبة غزة فاقت اقرانهم في بلداهم وهو ما يؤكد ان الشعب الفلسطيني من أكثر الشعوب المهتمة بتحصيل العلم.

ختاماً، وبعد الإجابة على بعض الاستفسارات الأكاديمية، اكد جميع المحاضرين إعجابهم بالطواقم الادارية بالجامعة من إدارة وعمداء، الذين يبذلون جهدا كبيراً في ترسيخ منظومة تعليم الكتروني متطورة فاقت بعض الدول المستقرة، ويصرون على المتابعة الدائمة في ظل حرب شعواء يتعرض لها قطاع غزة دمرت كل مقومات الجامعة، معبرين عن رغبتهم في منحهم الفرصة للاستمرار في هذه التجربة والبناء عليها.