تسعى جامعة غزة إلى إعداد كوادر مؤهلة علمياً ومهنياً قادرة على تلبية احتياجات المجتمع وسوق العمل وفق أحدث المستجدات العلمية والتكنولوجية، وتعزيز البحث العلمي والتطور المعرفي للمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة
منارة علمية أكاديمية تقدم خدماتها في مجال التعليم الجامعي والبحث العلمي وخدمة المجتمع.
جامعة غزة هي جامعة فلسطينية نظاميه أسست في مدينة غزة لتكون منارة علمية أكاديمية تقدم خدماتها الجامعية للشباب الفلسطيني للمساهمة في تطوير المجتمع الفلسطيني علمياً ومهنياً، وتختص بالتعليم العالي والبحث العلمي بداية من علوم الحاسوب وتكنولوجيا المعلومات والعلوم الإدارية والمالية وعلوم الاتصال واللغات والترجمة والهندسة، إلى جانب تقديمها برنامج الدراسات العليا فى العلاقات العامة والإعلام، تباعاً بعد ذلك في مجالات وعلوم أخرى بإذن الله. بدأت فكرة إنشاء جامعة في قطاع غزة لدى مجموعة من الشخصيات الفلسطينية الفاعلة في العام 2005، ثم ترجمت الفكرة إلى حقيقة وبوشر بإنشاء مباني ومرافق الجامعة على الأرض التابعة لها في منطقة تل الهوى بمدينة غزة وفي نفس الوقت بوشر في إجراءات ترخيص الجامعة واعتمادها من وزارة التربية والتعليم العالي الفلسطينية. وفي 18/7/2007 حصلت جامعة غزة على الترخيص المبدئي لتصبح مؤسسة تعليم عالٍ جديدة معتمدة لدى وزارة التربية والتعليم العالي. وفي 27/1/2008 حصلت الجامعة من الوزارة على الاعتماد العام لتصبح مؤسسة تعليم عالٍ جديدة بدءاً من العام الدراسي 2008/2009، ثم توالي بعد ذلك حصولها على الاعتماد الخاص لكلياتها وبرامجها المعلنة. تعتمد فلسفة الجامعة على فلسفة التعليم العالي في دولة فلسطين والمتمشية مع الأنظمة الحديثة في الجامعات العالمية المتميزة لتساهم في تعزيز المصالح التعليمبة والثقافية والاجتماعية والاقتصادية للشعب الفلسطيني. من خلال تعليم الشباب الفلسطيني وتطوير قدراته. وتعتمد جامعة غزة أفضل النماذج الأكاديمية العالمية والعربية للتعليم الجامعي، حيث يكون العلم والبحث التطبيقي فيها موضع تقدير، ويكون التعلم الفاعل للطالب موضع تشجيع، ويكون القبول مفتوحاً لجميع الطلبة المؤهلين على أساس قدراتهم الأكاديمية واهتمامهم بالتعلم في سياق فلسفة هذه المؤسسة ورؤيتها وقيمها الأساسية ومهمتها وأهدافها الاستراتيجية. إن جامعة غزة تقدر دور اللغات الأجنبية ومنها اللغة الإنجليزية والفرنسية وتجدها في اقتصاد العالم الحديث، لذلك تقرر استخدام اللغة الانجليزية بصورة مكثفة في برامجها الأكاديمية. إن الجامعة تقدر وتدعم التعليم الذي يتميز بالجانب العملي والموجه نحو الجانب المهني لتأهيل كل الطلبة للإقبال على التعلم طوال الحياة ويكون لديهم القدرة للحصول على المهارات الضرورية للتفوق والتقدم في مهنهم. وتسعى جامعة غزة منذ لحظة انطلاقها للأخذ بأسباب التقدم والتطور لتصبح من الجامعات المتميزة في فلسطين. ولتحقيق هذه المكانة الرفيعة فإن ذلك سوف يتطلب أن تحقق الجامعة تقدما في فاعلية أساتذتها وموظفيها، وجودة مرافقها وتطوير مناهجها لتشكل بيئة يحقق فيها الطلبة أهدافهم الأكاديمية والمهنية، ليمكن الأساتذة والموظفون أهدافهم الوظيفية من خلال فلسفة الجامعة ورؤيتها وقيمها الأساسية ومهمتها وأهدافها الاستراتيجية وخططها السنوية. وتعمل الجامعة في تطبيق برامجها الدراسية والبحثية بنظام الساعة المعتمدة. كذلك فإن التعلم الذاتي لطلبة الجامعة هو هدف ومهارة تسعى الجامعة لتحقيقها من خلال الوصول إلى مصادر المعلومات المختلفة كالمكتبة التقليدية والالكترونية، وشبكة المعلومات، حيث يستخدم الطلبة شبكة معلومات الجامعة للتواصل مع أساتذتهم والإطلاع على ما يحتاجونه من معلومات. إن جامعة غزة في المقام الأول هي مؤسسة يكون التعليم والتعلم فيها أمراً على درجة كبيرة من الأهمية، يتم اختيار الأكاديميون فيها على أساس قدرتهم على تعزيز التعلم الفاعل للطلبة. ويبذل الموظفون فيها جهدهم واهتمامهم لمساعدة الطلبة ليتمكنوا من تحقيق أهدافهم الأكاديمية. البحث العلمي موضع تقدير لما له من قيمة تطبيقية للجامعة وبرامجها الدراسية وتفاعل مع قضايا المجتمع. يحتل التدريب وفق الأساليب الحديثة جانبا" مهما" من برامج الجامعة الدراسية، والجامعة تقدم برامج تدريبية للمجتمع في المجالات التي تتناسب مع احتياجات سوق العمل ومتطلبات التنمية، كما أنها تقيم علاقة تعاون أكاديمية مع عدد من أهم الجامعات المحلية والعربية والدولية وذلك لتبادل الخبرات والمعلومات والأبحاث.
حيث إن مرحلة التعليم الجامعي تعتبر من أهم المراحل التعليمية في حياة الإنسان لأنها تأتي استكمالاً لما تم تحقيقه في مراحل التعليم الأساسية والثانوية وهي المرحلة التي تصقل الشخصية وتبلورها وتؤهلها لشق طريقها لخوض الحياة العملية والنجاح فيها، وحيث إن التطورات العلمية والتكنولوجية وانفجار المعرفة الذي نشهده اليوم، يجعلنا أمام تحد صعب بأن نوفر لطلبتنا أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا ووسائل التعليم وأن نضع تخصصات نوعية تمتاز بخطط ومناهج أكاديمية غير نمطية، وقد وضعت الطواقم الفنية العاملة بجامعة غزة نصب أعينها ضرورة مواكبة تطور التكنولوجيا ومسايرة التقدم العلمي وذلك بهدف تحقيق ما يلي: 1. الارتقاء بمستوى الطلبة، ودعم نموهم الفكري، وفتح مجال الخبرة أمامهم في ظل نظام من التعليم الأكاديمي المميز. 2. إعداد الطالب/ة للعمل الوظيفي والمهني وفق حاجات الوطن. 3. نشر المعرفة بإتاحة فرص التعليم العالي والتخصصي في مختلف ميادين العلوم الطبيعية البحتة منها والتطبيقية والعلوم الإنسانية والفنون، وتزويد البلاد بالمتخصصين والفنيين والخبراء في فروع العلوم المختلفة. 4. تطوير المعرفة بالقيام بالبحث العلمي وتشجيعه وتنظيمه ومساعدة الجهات المختصة على حل مشكلات المجتمع وقضايا التنمية فيه، والعمل على نقل المعرفة العلمية إلى اللغة العربية. 5. الاهتمام بشخصية الطلبة ومسلكهم وتوجيههم إيجابياً لخدمة المجتمع. 6. العناية بالتعليم المستمر والاهتمام بالإرشاد الميداني في مختلف النواحي التطبيقية في سبيل خدمة المجتمع وحل مشاكله القائمة وتلافي المتوقع منها. 7. العناية بالحضارة العربية والإسلامية ونشر تراثها والاهتمام بالقيم الأخلاقية. 8. توثيق الروابط مع الجامعات والهيئات العلمية العربية والعالمية.
بالإضافة إلى تميز الجامعة بتسخير كل إمكانياتها لخدمة طلبتها فإنها تركز على تحقيق المزايا التالية لطلبتها: 1. إكساب الطلبة المهارات والخبرات في كافة التخصصات من خلال أفضل المناهج وأفضل التقنيات مع التركيز على الجانب العملي والتطبيقي. 2. الابتعاد عن أسلوب التلقين في التدريس والاهتمام بعقد الدورات والندوات التي تساهم في إثراء المادة الدراسية من جهة وصقل الشخصية العلمية الأكاديمية من جهة أخرى. 3. التركيز على استخدام اللغة الانجليزية في التدريس والدراسة باستخدام الكتب والمراجع الأجنبية والدوريات المتخصصة. 4. توفير أجهزة حاسوب متطورة وكافية بما يضمن جهازاً لكل طالب خلال الجلسات التعليمية وفي أوقات الفراغ. 5. استخدام ارقي التقنيات المعلوماتية الحديثة في التعليم. 6. موافاة الطلبة بكل جديد في مجالات تخصصهم من خلال مختلف الوسائل لبناء الشخصية المعرفية القادرة على الإبداع والابتكار وربط المعارف النظرية بواقع العمل.
رئيس هيئة الاشراف
يشرفني أن أتحدث إليكم نيابة عن الأخوات والإخوة المؤسسين ونيابة عن مجلس إدارة الشركة الفلسطينية للتعليم العالي والتقني (جامعة غزة). لقد بدأت الفكرة في العام 2005 من قبل مجموعة من الإخوة المنتمين لهذا الوطن والمهتمين بإقامة جامعة فلسطينية وطنية مستقلة في غزة هاشم؛ لتشكل إضافة نوعية لا كمية، جامعة رائدة متعددة التخصصات والاهتمامات الأكاديمية والبحثية، ونموذج لجامعة وطنية تأخذ بالمعايير العالمية، من حيث القدرة على تطبيق البحث العلمي ذي المردود المجتمعي، وأن تكون جامعة لكل الفلسطينيين، نستطيع من خلالها تحقيق طموحاتنا في رفد المجتمع الفلسطيني بكوادر شبابية علمية مثقفة ومنتمية لهذا الوطن وهذا المجتمع، وقادرة على تلبية احتياجاته والإسهام في تطويره ورفاهيته، وبالفعل وبعد جهود مضنية ومتواصلة تم إقامة المنشآت والمباني والمرافق، وتم عمل التجهيزات اللازمة والضرورية إلى أن حصلنا على الاعتمادات اللازمة لجامعة غزة من قبل وزارة التربية والتعليم الفلسطينية في العام 2008 شاملاً اعتماد ثلاثة كليات مع برامجها المختلفة لتصبح مؤسسة تعليم عالي فلسطينية مرخصة ومعتمدة، ومع تواصل العمل والجهود من قبل مجلس الإدارة ومع تواصل النشاط الأكاديمي، والأنشطة والفعاليات الأخرى داخل الجامعة وخارجها من قبل رئاسة الجامعة والطواقم الأكاديمية والإدارية، وبالتعاون مع المجتمع المحلي، والتفاعل مع قضاياه المختلفة تحقيقاً لأهداف الجامعة وغاياتها، تطورت مسيرة الجامعة، واستطاعت الحصول ليس فقط على اعتمادات لكليات وبرامج جديدة بل أيضاً استطعنا الحصول على ثقة الوزارة والمؤسسات والمجتمع المحلي بجامعة غزة وطلبتها وخريجيها، وهذا يشكل مصدر فخر واعتزاز لنا جميعاً خاصة وأننا ننطلق اليوم وخلال فترة زمنية قصيرة بعدد 6 كليات ببرامج متنوعة ومتميزة.
الأخوات والإخوة طواقم العمل الأكاديمي والإداري في الجامعة إنني وأنا أتقدم إليكم جميعاً باسم مجلس الإدارة بالشكر والتقدير مثمناً عالياً جهودكم في المشاركة في بناء هذه المؤسسة الوطنية، فإنني أدعوكم لمزيد من الجهد والعطاء والمثابرة لإيصال جامعتنا -جامعة غزة- إلى المكانة المرموقة والمتميزة بين مثيلاتها من المؤسسات الأكاديمية ليس في الوطن فقط ، ولكن على مستوى المحيط الإقليمي بإذن الله. طلابنا الأعزاء... باسم مجلس الإدارة نشكركم على انتمائكم لجامعتكم -جامعة غزة- ونقدر لكم عالياً حرصكم على رفع شأن واسم الجامعة، وندعوكم لأن تكونوا خير سفراء لهذه الجامعة في خدمة وطنكم ومجتمعكم الفلسطيني مستغلين ما اكتسبتموه من خبرات علمية وأكاديمية وتكنولوجية حديثة ومتطورة.
كما وأتقدم لكل الإخوة المؤسسين وأخص بالذكر أعضاء مجلس الإدارة، بالشكر والتقدير والاحترام على جهودهم المتواصلة في دعم وبناء هذه المؤسسة التعليمية المتميزة، وحرصهم الشديد على تقديم كل ما يلزم لتطويرها، ودفعها إلى الأمام، وهنا لابد أن أستذكر أحد أهم الإخوة المؤسسين الأوائل لهذه المؤسسة، أخي وصديقي العزيز رئيس مجلس الإدارة السابق المغفور له بإذن الله الدكتور المهندس/ موسى سليم، الذي كان له دور كبير منذ البدايات في إنشاء هذه الجامعة، ودفع الفكرة بمثابرة واجتهاد إلى الأمام وقد رحل عنا قبل أن يستكمل هذا الحلم، ولكننا نعاهده جميعاً أن نبقى على العهد لإتمام هذه الرسالة السامية نحو تطوير الجامعة واستكمال بنائها لتصبح جامعة متميزة يشار لها بالبنان، فإلى جنات الخلد إن شاء الله مع الشهداء والصديقين وحسن أولئك رفيقاً. والشكر موصول للإخوة الأفاضل رئيس وأعضاء مجلس الأمناء على جهودهم وعملهم المتواصل لدعم الجامعة وتطويرها ودفعها إلى الأمام. أخيراً نعاهد الله ونعاهد الجميع على العمل المتواصل من أجل الرقي والنهوض بمستوى جامعتنا لتصبح مؤسسة تعليم عالي رائدة ومتميزة على مستوى الوطن والمستوى الإقليمي. والله الموفق
رئيس مجلس الأمناء
بسم الله الرحمن الرحيم
يقول تعالى "وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا"، ويقول "فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ". فأحد المقاصد الكبرى لديننا الحنيف هو تحرير العقل من القيود التي تفرضها وسائل الاعلام المنحرفة، وذلك بإعمال العقل وسؤال أهل العلم.
منذ عام 2006 بدأ العمل في جامعة غزة لتزويد الأجيال بالعلم وتجميع طلاب العلم والعلماء عملاُ بما جاء في الذكر الحكيم، وأصبحت جامعة غزة اليوم واحدة من الجامعات التي يشار اليها بالبنان في داخل فلسطين والعالمين العربي والدولي. فقد تمكنت الجامعة من خلال خريجيها وطواقمها الأكاديمية والإدارية من غزو أسواق العمل وتمكن طلبتها من الالتحاق بأرقى برامج الدراسات العليا في أرقي جامعات العالم والتخرج منها بتفوق كبير.
وتقدم جامعة غزة لطلابها خدمات أكاديمية وبيئة تعليمية متميزة، فبرامج الجامعة مواكبة للعصر، والطاقم الأكاديمي مدرب في أرقى الجامعات حيث يتم التركيز على اجراء البحوث العلمية العملية التطبيقية، وكذلك هيأت لهم سبل الاتصال بالعالم الخارجي من خلال اتفاقيات التعاون المشترك مع الجامعات الدولية.
إن جامعة غزة تفتخر بأداء خريجيها المتميز، حيث أثبتوا قدرتهم على المنافسة في سوق العمل والدراسات العليا، فمعظم طلبة قسم الملتيميديا، على سبيل المثال لا الحصر، يحصلون على فرص عمل وعقود عمل جزئية قبل التخرج، وهذا دليل على تفوق الجامعة في اختيار وإعداد برامجها.
إن عظمة جامعة غزة تكمن في نوعية الطلبة والأستاذة والعاملين فيها، فجامعة غزة نموذج للتعليم النوعي والشامل والمعاصر، حيث تسعى الجامعة دائما الى مجاراة التطور في أسواق العمل وما يقابلها من تطور في البرامج الأكاديمية. لذلك فإن مجلس أمناء الجامعة يعمل على زيادة وتيرة التطوير في كافة برامج الجامعة لتسير في خط متوازي مع ما يجري في جامعات الدول الراقية من أدبيات التعليم الرقمي وإدخال الرقمية في كافة تخصصات الجامعة وتشجيع البحث العلمي وربطه بمؤسسات الإنتاج في المجتمع مما يجعل من جامعة غزة منارة لتطوير المجتمع الفلسطيني في كافة المجالات.
ويراعي مجلس الأمناء جوانب المعرفة المختلفة، ويعمل على تطوير البرامج المتوفرة وتوفير برامج اكاديمية متميزة وذات نوعية عالية لكل المراحل العلمية؛ البكالوريوس والماجستير والدكتوراة في مختلف حقول العلم. ويعمل مجلس الأمناء على الحفاظ على الموروث الثقافي والاجتماعي الفلسطيني، وتشجيع البحث العلمي بهدف تعميم المعرفة والعلم في فلسطين.
ويؤدي مجلس الأمناء دوراً هاما فيما يتعلق بتقديم الاسهامات والاشراف على برامج الجامعة ومواردها المالية والمادية، ويقوم الأعضاء بتأمين الدعم المالي للجامعة من خلال المؤسسات المحلية والعربية والدولية.
وفقنا الله لما فيه الخير للجامعة والمجتمع الفلسطيني.
رئيس الجامعة
كلمة رئيس الجامعة
إنه لشرف عظيم ، وفخر واعتزاز كبيرين أن يتم اختياري لتولي مسئولية ودفة القيادة لجامعة غزة، وأن أكون رئيساً لها من جديد في خضم التحديات العالمية المتنامية التي تواجه التعليم العالي في كل أرجاء العالم.
ويسعدني بداية أن أرحب بكل أعضاء الهيئة الأكاديمية والإدارية والطلبة في رحاب هذه المؤسسة العلمية العريقة التي وضعت نُصب عينيها منذ اليوم الأول لتأسيسها، بناء شخصية الطالب وتزويده بالمعارف والمهارات، وتدعيم خبراته وإطلاق قدراته وطاقاته، وتعزيز روح البحث والريادة والإبداع لديه، مع الالتزام بقواعد الخلق القويم والقيم الوطنية الأصيلة، ليكون عنصراً فاعلاً ومؤثراً في المجتمع.
في ظل إدارتي, ستخضع رؤية الجامعة ورسالتها وأهدافها للمراجعة والتنقيح الدقيقين. وسنقوم بمراجعة وتعديل مؤشرات الأداء المفتاحية، ونواتج التعلم المستهدفة في كل التخصصات، والحصول على المزيد من الاعتمادات لبرامج الدبلوم المتوسط والبكالوريوس والماجستير ، بالإضافة إلى حوسبة العمل الإداري وتوحيد المرجعيات وذلك تمهيدا لدخول الجامعة حقبة جديدة من التميز ، تحصل فيها على مكانة مرموقة، وسمعة رفيعة، تؤهلها لاحتلال موقعها الذي تستحق بين جامعات الوطن الأكثر تميزا، والأكثر التزاما بمعايير الجودة، والأكثر إبداعا في مجالات البحث العلمي والتعليم والإدارة والخدمات.
وسيتم تشجيع الهيئة التدريسية على تبني أساليب التعليم والتعلم متعدد الوسائط وخاصة في مجال التعلم والتعليم الإلكتروني والذكاء الاصطناعي، لتنمية التفكير الناقد والإبداعي، وتنمية القدرة على حل المشكلات واتخاذ القرارات عبر أدوات العصر الجديدة والمستقبلية، وتنمية البنى التحتية بما يحقق تلك الأهداف. وستعمل الجامعة على إعداد طلبتها لمهن ريادية حرة عبر دمج ثقافة الريادة وروح المبادرة في المناهج الجامعية في شتى التخصصات، في سوق تتقلص فيه فرص الوظيفة، وتتعاظم فرص الإبداع والريادة.
وإننا في الجامعة سنحرص على تحقيق مخرجات تعليمِية متسقة مع احتياجات سوق العمل، الذي يتطلب درجة عالية من التميز والتنافسِ والإبداع، وذلك في اطار السعي إلى تحقيق الجودة في منظومة التعليم والتعلم والبحث العلمي وخدمة المجتمع بما يمكنها من المنافسة محلياً وإقليمياً ودولياً والمساهمة في تنمية اقتصاد المعرفة بما يعود على المجتمع بالتقدم والرخاء. كما سنركز على تطوير قدرات البحث العلمي لمواجهة التحديات المحلية والإقليمية والعالمية وستعطي أولوية قصوى لتوفير بيئة ملائمة تشجع النشاطات البحثية الخلاقة ذات المستوى العالمي.
وستبقى الهيئة الأكاديمية والإدارية في الجامعة محور اهتمامنا، وستكون مساهماتها في إنجاح عملية التحول إلى جامعة بحثية لا غنى عنها, وسيتم دعمها وبناء قدراتها وتطوير مهاراتها لتحقيق أفضل الممارسات الإدارية من خلال التدريب والتأهيل المستمرين، عبر ورشات العمل والدورات التدريبية، لتنمية الموارد البشرية بشكل مستمر، وبما يخدم التحولات في رؤية الجامعة ورسالتها وأهدافها وبنيتها وطاقتها الاستيعابية، وسيتم تشجيع الطلبة والأكاديميين على حد سواء على المشاركة الفاعلة في رسم سياسات الجامعة بدلا من أن يكونوا في مقاعد المتلقين من خلال فرق ذات أهداف محددة وتبنّي آلية عمل الفريق والتشبيك مع المؤسسات داخل الوطن وخارجه لتتحول الجامعة إلى بوتقة لصهر الثقافات والأفكار، تمتزج فيها الأصالة بالحداثة في قالب فريد ينعكس إيجابا على المستقبل المهني لكل من ينتسب إليها، وأفكاره وقيمه واتجاهاته وأسلوب حياته، ومن خلال الخروج من أسوار الجامعة إلى فضاء الوطن والعالم الخارجي.
وفى الختام أتقدم بخالص الشكر والتقدير لجميع العاملين في الجامعة على كافة المستويات لجهودهم المتواصلة بما يسهم في وصول جامعة غزة لمصاف الجامعات الكبرى، ورقى وطننا الحبيب.
التزام مجلس الأمناء:
مهمتنا:
رؤيتنا:
مهام اللجنة المالية:
مهام اللجنة الأكاديمية:
مهام لجنة التطوير والمشاريع:
مهام لجنة العلاقات الدولية:
برنامج أصدقاء الجامعة التابع مجلس الأمناء